إعلان جوائز «دبي الثقافية للإبداع».. والمصريون يحصدون 9 مراكز

كتب: إسلام عبد الوهاب الثلاثاء 03-09-2013 18:59

أعلن الأديب سيف المري، مدير عام «دار الصدى»، أسماء الفائزين بجائزة «دبي الثقافية للإبداع» في دورتها الثامنة بفروعها المختلفة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مقر الدار، صباح الثلاثاء، وأكد أنه سيتم تسليم الجوائز والتي تبلغ قيمتها المادية الإجمالية 200 ألف دولار، موزعة بين فروعها، خلال احتفالية الدار في الفترة بين 24 و28 نوفمبر المقبل، وستتم بهذه المناسبة دعوة أكثر من 50 مثقفًا من أدباء وكتاب وفنانين ومبدعين.

وتصدر المصريون الفوز بجوائز «دبي الثقافية للإبداع» في فروعها المختلفة، ففي فرع «الرواية» فاز ميسرة الهادي السيد عن روايته «النحت في صخور الألماس» بالمركز الأول، ومصطفى سيد عبد العظيم عن روايته «سفر المرايا»، بالمركز الثالث، وفي فرع «القصة القصيرة» فازت أمل السيد محمد عن مجموعتها «أم سيد الجارية» بالمركز الأول، وأيمن حسين عبد المنعم عن مجموعته «مقام الفتح» بالمركز الرابع.

وفي فرع «الشعر» فاز محمد هشام مصطفى عن ديوانه «ثم لم يأتنا الماء» بالمركز الرابع، مناصفة مع المغربي محمد محمد العناز عن ديوانه «كثبان الماء»، وفي فرع «الفنون التشكيلية» فاز محمد تيسير حامد حسن بالمركز الثاني، وفي فرع «الحوار مع الغرب» فاز أندرو أبو سيف حبيب عن بحثه «الحوار الثقافي والإعلامي بين الشرق والغرب» بالمركز الأول، وفي فرع «التأليف المسرحي» فاز علاء محمد سعد زغلول عن نصه «أولمبيا طريق الشمس» بالمركز الثاني، وعبيد عباس عبيد علي عن نصه «سيرة نهارية للظلام» بالمركز الرابع.

كما كشف «المري» أن جائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية منحت لـ«جمعية المسرحيين الإماراتيين»، وفيما يتعلق بجائزة المبحث النسوي العربي، فمُنحت للكاتبة السورية خالدة سعيد.

وفاز بالمركز الأول في فرع «الشعر» السوري حسن إبراهيم الحسن عن ديوانه «غامض مثل الحياة وواضح كالموت»، والأردني يونس كمال حبيب أبو الهيجاء عن ديوانه «كيف يفقهني المقام» بالمركز الثاني، واللبناني مهدي كامل منصور عن ديوانه «الظل فجر داكن» بالمركز الثالث.

وفي فرع «القصة القصيرة» والتي فازت بالمركز الأول فيها أمل السيد محمد عن مجموعتها «أم سيد الجارية» فاز اليمني خالد عبد الحليم العبسي بالمركز الثاني عن مجموعته «وآلام أضاعت سحرها»، وحصد المغربي عماد أحمد الورداني عن مجموعته «رائحة لا يقبلها أحد» بالمركز الثالث.

وحصد السوري حسام رشاد الأحمد في فرع «الرواية» المركز الثاني عن روايته «عطر وأوراد وأشواك»، بعد حصول المصري ميسرة الهادي السيد على المركز الأول عن روايته «النحت في صخور الألماس».

وحصد المركز الأول في فرع «الفنون التشكيلية» الجزائري العيدي الطيب، وفي فرع «الحوار مع الغرب» فاز الجزائري عيسى بودودة عن بحثه «الحضارة الإنسانية وقانون التدافع الثقافي» بالمركز الثاني، وفي فرع «التأليف المسرحي» فاز المغربي يوسف عبد الهادي الريحاني عن نصه «جنوب» بالمركز الأول، أما في فرع «الأفلام التسجيلية» فازت البحرينية مريم خليل الذوادي عن فيلمها «عشت من جديد»، بالمركز الأول، فيما حجبت بقية المراكز بالجائزة.