اتهمت التيارات الإسلامية القوى الليبرالية وفلول النظام السابق بأنهم وراء قتل وإصابة المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، الأربعاء، وحملوا قيادات الأحزاب الليبرالية مسؤولية إراقة دماء الشهداء، فى الوقت نفسه دعا حزب النور السلفى المتظاهرين من مؤيدى ومعارضى الرئيس محمد مرسى للانسحاب من أمام القصر حقناً للدماء، مؤكداً أنه لن يلجأ إلى التظاهرات إلا فى حال قيام حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، بخطف المشهد السياسى أو حل الجمعية التأسيسية للدستور أو مجلس الشورى، على حد قوله.
من جانبه دعا حزب النور والدعوة السلفية المتظاهرين من مؤيدى ومعارضى الإعلان الدستورى إلى الانسحاب من أمام الاتحادية والتظاهر السلمى فى الميادين فقط، وطالبوا الشرطة بالتدخل لتأمين مؤسسات الدولة، ودعا الحزب والدعوة إلى الحوار ورفض التظاهرات فى الوقت الحالى.
وانتقد الدكتور يونس مخيون، عضو اللجنة العليا للحزب، عضو مجلس الدعوة السلفية، تظاهر الإخوان فى ميدان الاتحادية فى الوقت الراهن، وقال: «كان يجب على الإخوان أن تفكر جيداً فى التداعيات».
قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: إن الجبهة ـ وحزبها «الشعب» ـ ترفض ممارسات الأقلية الليبرالية فى إشعال الفوضى والقلاقل من أجل إسقاط الرئيس مرسى، وأنها لم تشارك فى أحداث محيط الاتحادية.