شيعت، الخميس، جنازة الدكتور كرم سرجيوس العضو باتحاد شباب ماسبيرو، الذي استشهد في اشتباكات قصر الاتحادية، الأربعاء، وتمت الصلاة عليه في كنيسة العذراء بعزبة رستم في شبرا الخيمة ثم تم دفنه بمقابر عائلته بالقطامية.
وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو، في بيان له، عن وقوع الدكتور كرم سرجيوس شهيدا، خلال مشاركته في المظاهرات الرافضة للاستفتاء على الدستور، والإعلان الدستوري، وأعلن الاتحاد عن إصابة 8 آخرين من أعضائه.
وقال أندراوس عويض، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، لـ«المصري اليوم» إن الاتحاد يطالب بتنحي الرئيس محمد مرسي بسبب تسببه في أحداث الاتحادية، مؤكدا أن المتظاهرين أمام القصر تمسكوا بسلمية فعالياتهم، إلا أن أفرادًا من جماعة الإخوان المسلمين تعدوا عليهم.
ونقل موقع «القبطي الراعي» صورًا للشهيد كرم سرجيوس ووجهه ملطخ بالدماء، وقال الموقع إن المتسبب في هذا المشهد هم «ميليشيات الإخوان»، كما أدانت صفحة «تاريخ الأقباط» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مقتل كرم سرجيوس، وقال مايكل إسحق، أحد أعضاء المجموعة: «مرسي يفضل الحفاظ على الكرسي على حساب دم الأبرياء».