«موسى» يطالب المجتمع الدولي بتغيير طريقة التعامل مع عملية السلام في المنطقة

كتب: عادل الدرجلي الثلاثاء 03-09-2013 15:23

طالب عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، بتغيير جذري في الطريقة، التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع عملية السلام في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأزمة لا بد أن تحل وليس فقط أن تتم إدارتها بشراء الوقت لصالح الإسرائيليين.

جاء ذلك خلال استقبال «موسى»، الثلاثاء، «روبرت سري»، وسيط الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الذي يزور القاهرة، حيث دار الحديث بينهما حول التطورات في عملية السلام، والدور الأمريكي في التفاوض، وكذلك قرار الاتحاد الأوروبي الأخير التضييق على الواردات من المستوطنات الإسرائيلية.

واتفق الطرفان في نهاية الحديث على أن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الأساسي، الذي تعمل تجاهه كل الأطراف، وأن الدافع الحقيقي لعملية السلام يجب أن يقوم على تغير في السياسات والقناعات، وليس مجرد تخفيف شروط الحصار أو التعاملات اليومية في المناطق المحتلة.

كما استقبل عمرو موسى وفد الاتحاد الأفريقي برئاسة «ألفا عمر كوناري»، رئيس جمهورية مالي السابق، وواصلا مناقشة مهمة الوفد الأفريقي والوضع فى مصر، وأبدى الوفد اهتمامه بتنفيذ خارطة الطريق.

 وركز «موسى» على استمرارية تنفيذها، مشيرًا إلى بداية اجتماع لجنة الدستور الأسبوع المقبل كجزء من خارطة الطريق، وعلى مناقشة الترتيبات الخاصة بالانتخابات المقبلة.

في سياق متصل استقبل «موسى» وزير خارجية قبرص، «إيوانيس كاسوليديس»، الذي يزور القاهرة، وناقش الطرفان العلاقات المصرية القبرصية في إطار التعاون في المناطق الاقتصادية المشتركة والمتداخلة، وكذلك مواقف قبرص من دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي.

وأكد «كاسوليديس» رؤية بلاده أن «٣٠ يونيو» ثورة قامت تعبيرًا عن الإرادة الشعبية، واستكمالاً لثورة يناير، كما أكد أيضاً موقف بلاده الرافض لاستخدام القواعد العسكرية الموجودة بها، للقيام بضربات عسكرية على سوريا، أو أي دولة من دول الجوار.