تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعام الرابع على التوالي الشخصيات العربية في قائمة مجلة «فوربس» لأقوى شخصيات العالم في 2012، فيما خلت القائمة من أي شخصية مصرية.
وجاء الملك عبدالله في المرتبة الأولى عربيا، والسابعة عالميا في قائمة ضمت أقوى 71 شخصية عالمية، فيما حل الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد في المرتبة 33، وتكونان الشخصيتان العربيتان الوحيدتان الموجودتين بالقائمة.
وتصدر القائمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمستشارة أنجيلا ميركل، والروسي فلاديمير بوتين في المرتبة الثالثة.
وشملت القائمة أيضا «بيل جيتس»، مالك شركة «مايكروسوفت»، والبابا «بيندكت» السادس عشر، و«بن بيرنانك»، رئيس الخزانة الفيدرالية الأمريكية.
وحصد «مارك زوكر»، الرئيس التنفيذي لشركة «فيس بوك» على لقب أصغر شخصية قوية في القائمة، فيما حل في القائمة ضيوف جدد كـ«ريد هوفمان»، المؤسس الشريك في شركة «لينكد إن».
واعتبرت «فوربس» وهي مجلة أمريكية تعد أكثر القوائم شهرة في العالم وتعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم ن كوكب الأرض يقطنه أكثر من 7 مليار شخص، لكن 71 شخصية تمثل كل واحدة 100 مليون منهم بوصفهم الأهم والأبرز والأكثر تأثيرًا، لافتة إلى أن التصنيف اهتم بقادة الدول والماليين والمحسنين والمقاولين وغيرهم ممن يؤثرون بل يديرون العالم أجمع.
وأضافت الصحيفة أنه لإعداد قائمة الـ71، تم ترشيح مئات الشخصيات البارزة في مجالات الحياة المتنوعة، وقيست قوتهم من أبعاد مختلفة، أبرزها قوة تأثيرهم على كثير من الناس حول العالم، ومجالات القوة المتنوعة التي يتمتعون بها، حيث لا يكفي أن تكون الشخصية قوية في أحد المجالات بل يجب أن تتعداها إلى مجالات أخرى، إضافة إلى تمكن المرشح من إظهار قوته على الدوام.
وأشرف على الترتيب النهائي للقائمة 10 محررين خبراء من مجلة «فوربس»، حيث قيموا مرشحيهم تبعا للمعايير الأربعة المتبناة.