قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية، الخميس، إن الجماعة تواجدت بشكل رمزي في مظاهرات الاتحادية، مساء الأربعاء، معربًا عن أسفه لما سماه «عدوانا على مصر من نشوب اشتباكات بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه».
وحذر «الزمر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، القوي السياسية والثورية الحقيقية من عودة النظام السابق قائلا: «النظام السابق عاد من جديد ليجد فرصة من الخلاف الحالي بين قوى الثورة، لأنها فرصته الوحيدة للعودة، حيث أشعل الفتنة بين الفريقين».
وأكد «الزمر» تواجد «بعض الفرق المندسة من البلطجية، التي أشعلت الفتنة بين المتظاهرين، وهي مدفوعة بشكل واضح من قبل رموز النظام السابق»، مشددًا على أنه «سيعلن عنها بالأسماء خلال ساعات، حيث تم الإمساك بمجموعة منهم».
وأضاف أن «الحل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة هو العودة لصندوق الاستفتاء حول الدستور، وإبداء الرأي فيه صراحة سواء بالقول نعم أو لا»، موضحًا أن «مقاطعة الصندوق ستكون أكبر دليل على الهروب، وعلى ضعف القوى الأخرى».
وأكد أن «الجماعة الإسلامية تقوم بموقف الوساطة، وتناشد الجميع الحوار الوطني، والاتفاق على عدم استخدام العنف، والإعلان عن تبروئها من كل من يستخدم الحجر أو السلاح أو وسيلة للعنف».