وصف عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري، الاشتباكات الواقعة أمام قصر الاتحادية الرئاسي بين معارضي الرئيس ومؤيديه من جماعة الإخوان المسلمين بـ«الجريمة المكتملة».
حسابه على «تويتر»، الخميس، أن عصمة دماء المصريين «هي ضمان شرعية واستمرار أي نظام» واصفاً ما حدث من مواجهات أمام قصر الاتحادية الرئاسي بأنه «جريمة مكتملة» لابد أن يحاسب مقترفها.
وأشار «موسى» إلى أنه لا يمكن لأي حوار أن يبدأ أو ينجح ودم الشهداء في الشوارع يسيل، مختتماً بقوله «حذرت من أي دستور أو إعلان دستوري ما لم يتقبلهما الشعب».
وشهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي، الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين معارضي الرئيس محمد مرسي، وأنصاره من التابعين لجماعة الإخوان المسلمين الذين قاموا بفض اعتصام المعارضين له بالقوة، وأسفرت الصدامات بين الطرفين عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 446 آخرين.