قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، تعليقًا على نزول الجماعة في محيط الاتحادية: «للأسف بعد نزولنا فوجئنا بدعوة التيار الشعبي لأنصاره بالتصدي لمظاهراتنا السلمية، مما أتاح الفرصة لأعداء الثورة بالاعتداء على مؤيدينا باستخدام الرصاص وزجاجات المولوتوف وإلقاء الحجارة، وتم ضبط مجموعة منهم تحمل أسلحة نارية وتم تسليمهم للسلطات الأمنية».
وأضاف «حسين»، في بيان له، مساء الأربعاء: «الإخوان يرفضون العنف ولا يعتدون على أحد، وأن القوى الشعبية اتفقت على النزول عصر اليوم أمام قصر الاتحادية للتظاهر السلمي وحماية الشرعية وتجديد تأييدهم للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي».
وتابع: «شددنا على جميع الإخوان بضبط النفس وبضرورة التزام النهج السلمي والتهدئة لتفويت الفرصة على مَن يحاول استغلال الموقف، لإشعال فتيل الفتنة، وما زلنا نأمل أن يستجيب المعارضون لدعوات الحوار ونبذ العنف».
كانت اشتباكات اندلعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي بالحجارة وقنابل المولوتوف، دارت قرب قصر الاتحادية ومازالت مستمرة، وأسفرت عن وقوع العديد من الإصابات.