بحث الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه مع الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، المشروعات التي يمكن أن تسهم فيها المملكة في مصر، والتي تنقسم إلى مشروعات عاجلة لتحسين الحياة اليومية للمواطنين أو المشروعات التي يمكن تنفيذها على المدى المتوسط أو البعيد لأحداث تنمية مستدامة في مصر.
وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت تعهدوا بتقديم حزمة تمويلية لدعم الاقتصاد المصري تقدر بـ12 مليار دولار، حصلت منها مصر بالفعل على 5 مليارات دولار، ساهمت في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي، كما ساهمت في شراء سلع بترولية وتموينية عاجلة.
وأشاد «الببلاوي» بالمواقف النبيلة لخادم الحرمين الشرفين في دعم ومساندة مصر بتوقيت مهم للغاية، ما كان له أبلغ الأثر على المستوى الخارجي بالنظر إلى ثقل المملكة عربيا ودوليا.
من جانبه أكد وزير الخارجية السعودي، على أن موقف المملكة نابع من حرصها على الوقوف إلى جانب مصر وشعبها الشقيق في كل الظروف، خاصة في الأوقات التي تتعرض فيها مصر لتحديات تستهدف أمنها واستقرارها.
وشدد وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لتوفير كل أشكال المساندة لمصر سواء فيما يتعلق بالدعم المادي أو المساندة والتأييد على الصعيد الدبلوماسي وفي المحافل الدولية من أجل تصحيح الصورة المغلوطة عن حقيقة ما شهدته مصر في «30 يونيو».