حمّل محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، الرئيس محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، المسؤولية الكاملة عن الأحداث في محيط قصر الاتحادية، مؤكدًا أنه سيلاحقهم قضائيًا.
وأضاف «أبو حامد»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء الأربعاء: «بعد هذه الأحداث يجب على المحكمة الدستورية العليا أن تبحث في صلاحية شرعية مرسي».
ووجه نداءً إلى الثوار، قائلًا: «إلى الثوار، لا يوجد أمامنا الآن سوى الاتحاد لمواجهة الجماعة المحظورة، فأرجو أن تقبلوا اعتذاري عن أي شيء اجتهدت فيه وأغضبكم، ولنعمل سويًا».
وتابع: «إلى الإخوان، العميل حقيقة هو من يسمح لجماعة محظورة أن تعمل فوق القانون، وتخرّب في البلاد، وتروّع الشعب المصري لمصلحتها».
كانت اشتباكات اندلعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي بالحجارة وقنابل المولوتوف، دارت قرب قصر الاتحادية ومازالت مستمرة، وأسفرت عن وقوع العديد من الإصابات.