قال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إنه سيكون هناك مسيرات وحشد، الثلاثاء، في إطار العصيان المدني لـ«شل حركة نظام الحكم»، بحسب وصفه.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن المظاهرات والتجمعات ستكون في أماكن عامة وسيتم استخدام المواصلات العامة في التنقل لحشد أكبر عدد من المشاركين في المسيرات لتشجيع المواطنين على المشاركة فيما سماه «إسقاط النظام الانقلابي، ورفض كل ما ترتب على ثورة 30 يونيو».
وتابع: «لن يكون هناك اعتصامات، التصعيد سيكون في وسائل المواصلات والهيئات العامة والشوارع ومحطات القطارات في إطار السلمية التامة، ولن يكون هناك تجمعات في ميادين عامة».
وفي السياق نفسه، دعت حركة «شباب ضد الانقلاب» إلى التصعيد السياسي السلمي والعصيان المدني طوال شهر سبتمبر الجاري، وحث المواطنين على الامتناع عن دفع فواتير المياه والغاز والكهرباء، وسحب الودائع من البنوك، مع الدعوة لإضراب شامل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري بامتناع الموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم وإغلاق ما لا يقل عن 10 آلاف محل تجاري في ذلك اليوم.