أكدت الأمم المتحدة، الأربعاء، أهمية الحوار بين جميع الأطراف في مصر للخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد بشأن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخرًا.
وقال مارتن نسيركي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن «النقطة المهمة هنا هي أن مصر تمر حاليًا بمرحلة انتقالية، وأي اختلافات ينبغي معالجتها عبر الحوار».
وشدد المسؤول الأممي في المؤتمر الصحفي اليومي على «أن المظاهرات التي تشهدها مصر في الوقت الحالي يجب أن تكون سلمية».
يذكر أن اشتباكات نشبت بين الآلاف من المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للرئيس بالحجارة وقنابل المولوتوف.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن شهود عيان، أن حالات الكر والفر مازالت مستمرة بين الجانبين.
كان الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين توافدوا أمام قصر الاتحادية، وقاموا بفض اعتصام القوى المدنية بالقوة وإزالة الخيام، مما أدى لوقوع اشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية بين الطرفين.