المعارضة الإيرانية في المنفى تدعو فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بها

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 05-12-2012 20:34

دعت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارضة في المنفى، مريم رجوي، كلاًّ من فرنسا والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى الاعتراف بالمقاومة الإيرانية على غرار ما حصل في سوريا، من أجل تغيير النظام في طهران.

وقالت «رجوي»، في كلمة ألقتها في الجمعية الوطنية بباريس، إن «أكبر خطأ سياسي يرتكبه الغرب هو أن يتجاهل حركة أساسية للتغيير في إيران، مقاومة تمتد جذورها عميقة في المجتمع الإيراني، وتقيم تحالفًا ديمقراطيًا لمختلف مجموعات المعارضة التي تشكل النساء أكثر من 50% من أعضائها».

وأكدت أن «العقوبات الدولية هي تدابير إيجابية، لكنها ستكون فعّالة فقط إذا ما غير الغرب سياسته حيال المعارضة، والحل الوحيد للأزمة الإيرانية هو تغيير النظام من قبل الشعب الإيراني ومقاومته».

وأعلنت أن «على الحكومة الفرنسية التي اضطلعت بدور رائد في الاعتراف بالمقاومة السورية، اتخاذ المبادرة من أجل سياسة جديدة في الاتحاد الأوروبي».

وقد تلقت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية دعم 10 نواب فرنسيين من كل الاتجاهات السياسية، وقد أطلقوا عريضة طلبوا فيها «الاعتراف بالمقاومة الإيرانية لإحلال الديمقراطية في إيران».

وانتقدت مريم رجوي سياسة طهران التي تؤجج نيران الحرب في كل أنحاء الشرق الأوسط من خلال دعمها نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وتزويد حركة «حماس» في غزة، وحزب الله في لبنان بالأسلحة، ومتابعة برنامجها النووي.