كشفت مصادر مطلعة، الأحد، تشكيل حزب النور السلفي للجنة تتألف من مجلسه الرئاسي، لقيادة مفاوضات مع التيار السلفي بشكل عام في جميع المحافظات، تهدف لـ«التهدئة والمصالحة ومحاولة توضيح رؤية الحزب في دعم قرار القوات المسلحة بعزل محمد مرسي وذلك لوجود انتقادات من جانب السلفيين لمواقف الحزب في الوقت الماضي، ومحاولة إقناع (الإخوان) بوقف المظاهرات».
وقالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، إن «الحزب يفكر الآن في وقف الحملة الشرسة التي يتعرض لها من قيادات سلفية بارزة بالمحافظات، والاجتماع مع قواعد السلفية مباشرة، وطرح مقترح توحيد التيار السلفي خلال المرحلة الانتقالية للحفاظ على مواد الهوية الإسلامية بالدستور، وخوض الانتخابات البرلمانية».
وأضافت أن: «الحزب كلف كلاً من المهندس جلال المرة، الأمين العام، والسيد مصطفى، نائب رئيس الحزب، والمهندس طارق الدسوقي، الأمين العام المساعد للحزب، ومجدي سليم، عضو الهيئة العليا للحزب، بمتابعة آخر التطورات بالمحافظات»، مؤكدة أن «قيادات المحافظات وفرت لقاءات مع قيادات إخوانية متفقة مع (النور) على التهدئة والوساطة، لإنهاء حالة الملاحقات الأمنية».
وقال الدكتور طارق السهري، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وكيل مجلس الشورى السابق، إن «الحزب على استعداد كامل لخوض الانتخابات، وقد عقد لقاءات مع عدد من المحافظات، لتجهيز القيادات فيها، وعرض بعض مبادرات التهدئة مع قيادات (الإخوان) في المحافظات للمصالحة الوطنية».
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن «حزب النور لن يفكر فى عرض نفسه بديلاً لأي تيار إسلامي، وهو يجري اتصالات مكثفة لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد».