وصف عدد من شباب الثورة الحملة التي شنتها جريدة «الحرية والعدالة» لمقاطعة شركات رجال أعمال مؤيدين لما اعتبرته «انقلاباً عسكرياً» بأنها «حلاوة روح»، مؤكدين أن جماعة الإخوان في النزع الأخير، بعد خسارتها قطاعًا عريضًا من مناصريها.
قال طارق الخولي، منسق حركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، إن فكرة المقاطعة جاءت تعقيبا على مقاطعة شعبية تجاه المنتجات المشتبه بأنها تعود لرجال أعمال تابعين لجماعة الإخوان، ما دفع بعض الشركات إلى نفى تبعيتها أو ملكيتها لنظام الإخوان في إعلاناتها.
وأضاف «الخولي» أن الإخوان بهذه المقاطعة يحاولون استعادة الروح المعنوية مرة أخرى بشتى الوسائل والطرق، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك من يناصر الإخوان في الشارع المصري، والدليل على ذلك اقتصار تظاهراتهم على أعضاء الجماعة فقط.
وقال طه عبدالجواد، من شباب حزب الوفد، إن دعوتهم للمقاطعة أقل بكثير من أن يرد عليها. فيما أشار تقادم الخطيب، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إلى أن الإخوان دخلوا في صدام مباشر مع الشعب، والجماعة أصبحت منبوذة، وأي دعوة لها لن يستجاب لها.
وأضاف «الخطيب» أن الحكومة إذا استمرت في السياق الذي تسير عليه، واصفا إياه بـ«الأيادي المرتعشة»، فستخسر الكثير وسيكون ذلك مكسبا لأنصار الإخوان في هذه الفترة.