طالب الدكتور أحمد دياب، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الشباب الذي شارك في ثورة 25 يناير، بالانضمام إلى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ضد ما وصفه بـ«الانقلاب العسكري»، كما طالب من وصفهم بـ«شرفاء الجيش والشرطة» بعدم الاستجابة لمطالب قادتهم بإطلاق الرصاص على «المتظاهرين السلميين».
وخاطبهم، في فيديو بثته قناة «الجزيرة» القطرية، الأحد، بالقول: «هل تقبلون أيها الضباط أن يقود (السيسي) حربًا بالوكالة عن الصهاينة ضد المصريين المسالمين؟» مستطردًا «لا والله، فلم نقطع من قوتنا لأجل ذلك، توبوا إلى الله قبل أن تقفوا أمامه».
وأضاف: «أقول لشبابنا، قوتنا في سلميتنا، ولن تغلب قوة غاشمة عزيمة شعب، ولن تكسر رصاصات الغدر إرادتنا»، مضيفًا «الشعب نزل الميدان لرفض الانقلاب والمجازر التي وقعت منذ هذا الانقلاب وأثناء فض اعتصامات (رابعة العدوية) و(النهضة)».
وأكد «دياب» مضي جماعة الإخوان المسلمين قدمًا في تحركاتها لـ«كسر الانقلاب العسكري»، وأنها لن تتراجع لحظة، مشددًا على أن «الانقلاب العسكري فشل، والقضية مجرد وقت، ولابد من الاستمرار في التظاهرات في كل شوارع وميادين مصر سلميًا، مهما استخدمت السلطة الانقلابية الرصاص».
وأوضح أن «الثورة ستنجح في إنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية والمد الثوري لتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين الموالين لمبارك»، مناشدًا شباب الثورة «النزول إلى الشوارع، ورفض عودة دولة مبارك البوليسية».
وشدد «دياب» على ضرورة انضمام الشباب الذي شارك في ثورة 25 يناير إلي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والاعتراض على الانقلاب العسكري، وذلك «لبناء دولة ديمقراطية حديثة مرجعيتها القانون والدستور».
وأوضح أن «رهان الإخوان المسلمين وأنصار مرسي هو على تزايد وعي الشعب، وإدراكه أن الانقلاب سيعود بالبلاد للوراء 60 عامًا، وسينهي حلمنا في بناء دولتنا التي قمنا بالثورة من أجلها»، مطالبًا أنصار مرسي بـ«عدم الاستسلام لليأس، والاستمرار في المظاهرات والمسيرات الرافضة للانقلاب، والتأكد من الانتصار وإن طال الوقت».