مصادر: قيادات إسلامية تبدأ حملة تهدئة بالتنسيق مع «جهات سيادية»

كتب: أسامة المهدي, غادة شريف السبت 31-08-2013 21:55

ذكرت مصادر إن قيادات إسلامية بارزة، بالتنسيق مع جهات سيادية، بدأت تحركات للاتصال بقيادات إسلامية بالمحافظات، لإقناعهم بضرورة التهدئة، والتخلي عن الفعاليات الاحتجاجية المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه، وأن هناك مفاوضات ناجحة مع قيادات جماعة الإخوان فى عدد من المحافظات، لإنهاء أشكال التظاهر والاحتجاجات.

وقالت المصادر إن «الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية سابقًا، رئيس حزب الوطن، والدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أبرز من يسعون إلى التهدئة، وإنهما أرسلا مندوبين وشخصيات إسلامية بارزة، للتفاوض مع القيادات بكل محافظة، لدعوتهم إلى مساندتهم فى التهدئة، ووقف دعواتهم لحث الإسلاميين على النزول فى فعاليات سلمية».

وأضافت أن «عبد الغفور» و«دربالة» طرح كل منهما مبادرة تتضمن وقف جميع أشكال التظاهر والاعتصامات مقابل وقف الملاحقات الأمنية لقيادات وأعضاء التيار الإسلامي.

وتابعت: «إنهما يتواصلان مع جهات سيادية، لإقرار التهدئة في الشارع السياسي، وإن مبادرة (عبد الغفور) تعتمد على إشراك التيار الإسلامي في المرحلة الانتقالية، وممارسة أنشطته السياسية والدعوية، دون إقصاء، وعدم تعرض أي من الأحزاب الإسلامية للحل، وتوقف الملاحقات الأمنية مقابل إتاحة الفرصة له، للاتصال بقواعد الإسلاميين، للتهدئة، وعدم المشاركة في فعاليات الإخوان».

وأوضحت أن «دربالة» أضاف في المبادرة بندا ينص على أن الموافقين من القوى الإسلامية سيعلنون التبرؤ من أي مظاهر عنف، والضغط على قيادات الصعيد، لوقف كل أشكال التظاهر والاحتجاج، ومساندة الإخوان.

وأكدت أن الاتصالات شملت قيادات إخوانية بالمحافظات من الصفين الثانى والثالث، وتعتمد على عدم ملاحقتهم، والابتعاد عن كل أشكال التظاهر مقابل مساندتهم التهدئة، ونفت المصادر ما يثار حول تعثر المفاوضات أو توقفها، مؤكدة أن اللقاءات مستمرة بين عدد من القيادات الإسلامية والجهات السيادية، وأن الأمور تسير بشكل جيد بشأن المبادرة المطروحة.