أعلنت شركة «أباتشي» الأمريكية العاملة في مجال البترول، عزمها مواصلة عملها في مصر، مؤكدة أن عمليات التنقيب والإنتاج التي تقوم بها تتركز في مناطق غير مأهولة، في المنطقة الصحراوية غرب مصر، ولا تتأثر بالأحداث السياسية في المنطقة.
وقالت الشركة، في بيان لها، إن ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء بشأن بيع الشركة جزءًا من أصولها في مصر بسبب الاضطرابات الأمنية فيها، غير صحيح على الإطلاق. وأضافت أن صفقتها مع شركة «سينوك»، الصينية تتضمن شراء الشركة الصينية 33% من حصة «أباتشي»، مقابل 3.1 مليار دولار، موضحة أن تلك الخطوة ستكون الأولى في الشراكة الاستراتيجية، التي تم إبرامها بين المجموعتين، لمواصلة مشاريع استغلال النفط والغاز بشكل مشترك.
وفي سياق متصل، أتمت شركة «زينوا» الصينية عملية استحواذ الشهر الماضي على حصص شركة «فيجاس» اليونانية في مناطق امتيازها في مصر، التي تقدر إجمالي احتياطياتها بنحو 95 مليون برميل زيت وتريليون قدم مكعب من الغاز في صفقة تقدر بحوالي 500 مليون دولار.
وقال مسؤول بالشركة اليونانية لـ«المصري اليوم» إن قيمة الصفقة تعدت الـ500 مليون دولار، مشيراً إلى أن ما قامت الشركة ببيعه هو الثلاث مناطق المنتجة التابعة لها.
وتمتلك فيجاس في شمال غرب جمسة بالصحراء الشرقية 50% بالشراكة مع «سيركل أويل الإنجليزية» في حقول «الأمير» وجياد لإنتاج الزيت بجملة احتياطيات حوالي 45 مليون برميل. وتمتلك 35% فى غرب علم الشاويش بمنطقة أبو الغراديق بالصحراء الغربية بالشراكة مع «شل» و«جاز دو فرانس» وبها حقول غاز «كرم» و«الأصيل» و«نجم» باحتياطيات تصل إلى تريليون قدم مكعب من الغاز.