حمّل الدكتور مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، رموز القوى المعارضة، ومنهم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي، رئيس التيار الشعبي، والبرلماني السابق عمرو حمزاوي، مسؤولية أي عنف قد يقع، خلال التظاهرات المقرر تنظيمها، الثلاثاء، أمام قصر الاتحادية.
وقال في تصريحات صحفية: «نرحب بالتظاهرات في أي مكان طالما كانت تظاهرات سلمية، ولم يحدث فيها أي شكل من أشكال العنف أو تعطيل أي مؤسسة من مؤسسات الدولة عن عملها»، مضيفاً «نظمنا مظاهرات، السبت الماضي، وكانت فيها الحشود بالملايين ولم يحدث فيها حالة تحرش واحدة ولم يتم فيها الاعتداء على أحد أو تخريب أو تعطيل أي من مؤسسات الدولة المختلفة».
وحمّل «علي» كلاً من «البرادعي» و«صباحي» و«البدوي» و«حمزاوي»، مسؤولية أي عنف يحدث في المظاهرات التي دعو إليها، قائلا: «كما تحملنا مسؤولية المظاهرات ونجحنا في تنظيمها، هم أيضا يتحملون مسؤولية المظاهرات التي دعو إليها ويتحملون مسؤولية أي عنف ينتج عن سوء تنظيمها».
كانت القوى السياسية المعارضة للإعلان الدستوري الصادر مؤخراً عن رئيس الجمهورية قد دعت للتظاهر، الثلاثاء، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، والذي من المقرر أن تتوجه إليه مسيرتان من مسجديّ النور ورابعة العدوية، إضافة لاستمرار الاعتصام في ميدان التحرير.