دعت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، جماعة الإخوان المسلمين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن العنف.
وذكر بيان «آلية الجوار للاتحاد الأوروبي»، الخميس، أن اللجنة عقدت اجتماعا خاصا، الأربعاء، بحث خلاله الأعضاء كيفية إعادة الأوضاع المضطربة في مصر إلى المسار نحو الديمقراطية.
كما أعربوا عن التصميم أيضا على أهمية وجود حماية أفضل للأقباط المسيحيين بعد احتراق نحو 40 من كنائسهم من قبل الأصوليين الإسلاميين، حسبما جاء في البيان.
وأضاف البيان أن مصر تمر بحالة اضطراب أكثر من أي وقت مضى منذ تولي الجيش المقاليد بسبب الخلافات مع الحكومة التي كان يقودها الإخوان المسلمون.
وأوضحت اللجنة، وفقًا للبيان، أن البرلمان الأوروبي يشعر بالقلق إزاء تفشي العنف في البلاد ويدعم العودة السريعة للعملية الديمقراطية، بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة.
ونقل البيان عن رئيس اللجنة المار بروك، وهو عضو ألماني في البرلمان الأوروبي قوله: «علينا أن نرى ما هو مفيد للناس العاديين، وللشباب، وبالتالي فإن برامج الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تدعم هؤلاء الناس ويمكن استخدام تلك البرامج لتقديم خارطة الطريق إلى الديمقراطية مرة أخرى كما وعدت بها من قبل الحكومة الحالية».