عاد ميت رومني، المرشح الجمهوري الخاسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية أمام الرئيس باراك أوباما، إلى مجلس إدارة فنادق «ماريوت» الدولية، حسبما أعلنت السلسلة، الاثنين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جي دبليو ماريوت الابن: «نحن سعداء بأن الحاكم رومني وافق على الانضمام إلى مجلس إدارتنا، الذي خدم فيه بامتياز مرتين من قبل».
وجاء هذا الإعلان بعد أسابيع فقط من خسارته أمام الرئيس «أوباما» في الانتخابات التي أجريت في 6 نوفمبر.
وعمل «رومني» سابقا في مجلس إدارة ماريوت الدولية في الفترة بين عامي 1993 و2002.
وترك الشركة في وقت مبكر من عام 2002 للترشح لمنصب حاكم ولاية ماساتشوستس وهو المنصب الذي نجح في الفوز به بالفعل، ثم عاد إلى الشركة بعد حملة فاشلة للمنافسة على الانتخابات الرئاسية عام 2008، ليعمل في مجلس إدارة الشركة من يناير 2009 إلى يناير 2011، عندما ابتعد للمنافسة على الوصول إلى البيت الأبيض حيث فاز بترشيح الحزب الجمهوري المحافظ قبل أن يخسر بفارق ضئيل أمام «أوباما».