تبدأ القوات المسلحة اليابانية والأمريكية، الثلاثاء، تدريبات عسكرية مشتركة في إطار تدريب سيجري مع اقتراب موعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا جديدا في أجواء من التوتر مع الصين.
وأوضح مسؤول ياباني أن عسكريين أمريكيين وعناصر إحدى الوحدات الإقليمية اليابانية الخمس للدفاع الذاتي سيشاركون في عملية «ياما ساكورا الثالثة والستين» التي ستدوم أسبوعين تقريبا.
وأوضح أن التمارين التي سيشارك فيها 4500 عنصر من الدفاع الذاتي و1500 جندي أمريكي ستجري في شمال شرق اليابان طبقا لسيناريو هجوم على مجموعة جزر الأرخبيل.
وقد بدأ هذا النوع من التدريبات منذ 1982 بوتيرة مرتين في السنة.
تأتي التدريبات الثالثة والستون، التي تتخللها أيضا مبادلات ثقافية في أجواء من التوتر.
وأعلنت كوريا الشمالية السبت نيتها وضع قمر صناعي للمراقبة الأرضية في المدار بين 10 و22 ديسمبر بعد عملية إطلاق صاروخ فاشلة في أبريل الماضي رغم قرار حظر مجلس الأمن الدولي.
وأثار إعلان النظام الشيوعي الخاضع لعدة عقوبات دولية بعد تجربتين نوويتين في 2006 و2009 في سياق إطلاق صاروخ، ردود فعل شديدة من واشنطن وطوكيو وسول بصورة خاصة.
وأفاد مصدر رسمي الإثنين بأن اليابان تنشر صواريخ أرض- جو من طراز «باتريوت» تحسبا لإطلاق كوريا الشمالية صاروخا تعتبره خطرا عليها.
من جهة أخرى تشهد اليابان حاليا أزمة دبلوماسية مع الصين، حيث إن البلدين يتنازعان حول جزر تقع جنوب الأرخبيل جزر سينكاكو (دياويو بالنسبة للصين) التي أممتها اليابان، وتطالب بها الصين.