طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بالاعتذار للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتطاوله عليه، قائلًا: «اعتذر لسيدك أحمد الطيب، لأن لحوم العلماء مسمومة»
وقال «جمعة»، في لقائه على «الفضائية المصرية»، مساء الأربعاء، إن الدماء التي تسيل في أحداث العنف في ذمة ورقبة قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وليس في رقبة الشرطة والجيش، مؤكدًا أن «الإخوان في ورطة كبيرة مع الله».
وأضاف «جمعة» أن «الدماء التي سالت في رقبة قيادات الإخوان الذين كانوا (بيتنططوا) على منصة رابعة العدوية والذين حرقوا المساجد قبل الكنائس، وليس في ذمة المكلفين شرعًا ووضعًا وطبعًا في الدفاع عن الناس»، في إشارة للشرطة والجيش.
وأوضح «جمعة» أن «الإخوان في ورطة كبيرة مع الله، وأنهم يكذبون ويصدقون أنفسهم، وربنا يهديهم من الضلال الذين هم فيه، ويا رب تتشال الغشاوة من عينيهم».
وعن هجوم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال: «عيب عليه، واختشي واستحِ يا أردوغان، ولازم تعتذر أحسن لك لسيدي أحمد الطيب، ولحوم العلماء مسمومة، وهتتفضح فضيحة بجلاجل في الدنيا قبل الآخرة».