أمر المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة الكلية، الأربعاء، بحبس أسامة ياسين، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وزير الشباب السابق، والداعية صفوت حجازي، 15 يومًا احتياطيًا، على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالتحريض على العنف والقتل خلال اشتباكات أنصار «الإخوان» مع أهالي منطقة شبرا خلال شهر يوليو الماضي.
وانتقل أحمد عاصي، وكيل نيابة حوادث شمال القاهرة، إلى سجن طرة، وباشر التحقيق مع أسامة ياسين وصفوت حجازي، حيث أسندت النيابة للأخير تهم التحريض على قتل المواطنين والشروع في قتلهم وحيازة أسلحة نارية وذخائر بواسطة الغير ودون ترخيص.
وقررت النيابة أن يبدأ تنفيذ أمر الحبس الاحتياطي بحق «حجازي» في هذه القضية، في أعقاب انتهاء فترات حبسه الاحتياطي على ذمة التحقيقات، في شأن اتهامات مشابهة ضده في وقائع أخرى سبق وأن جرى التحقيق معه فيها بمعرفة نيابات مختلفة.
وأنكر «حجازي» خلال التحقيقات كل الاتهامات المنسوبة إليه، وأكد عدم ارتكابه لها، دون أن يتطرق إلى أي وقائع أخرى محل تحقيق بنيابات مختلفة.
ونشبت «أحداث منطقة شبرا» حينما أقدم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على الاعتداء على مواطنين بالضرب خلال مسيرة لهم، والاشتباك معهم باستخدام أسلحة نارية كانت بحوزتهم، على نحو أسفر عن إصابة العديد من المواطنين من أهالي شبرا جراء تلك الأحداث.
وأمرت نيابة جنوب القاهرة برئاسة إسماعيل حفيظ، في وقت سابق، الأربعاء، بحبس أسامة ياسين، وزير الشباب السابق، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتورط في الأحداث التي وقعت أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، والتحريض على قتل متظاهرين في «ثورة 30 يونيو».