نصبت كوريا الشمالية الطبقة الأولى من الصاروخ الذي تعتزم إطلاقه خلال ديسمبر الجاري في موقع الإطلاق، على ما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، الإثنين، في وقت يتوجه الموفد الخاص لسيول في الشؤون النووية الى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي.
ونقلت وكالة «يونهاب» عن مصدر في حكومة كوريا الجنوبية أنه تم نصب الطبقة الأولى من الصاروخ في موقع الإطلاق الذى شهد عملية فاشلة لإطلاق صاروخ في أبريل 2012.
وأعلنت بيونغ يانج، السبت، أنها تعتزم إطلاق صاروخ لوضع قمر صناعي للمراقبة الأرضية في المدار بين 10 و22 ديسمبر بعدما قام علماء بتحليل «الأخطاء التي ارتكبت في عملية الإطلاق السابقة في أبريل».
وبحسب بيان بيونج يانج، فإن الطبقة الأولى ستسقط في البحر الأصفر قبالة السواحل الغربية لشبه الجزيرة الكورية فيما ستسقط الطبقة الثانية في البحر على مسافة حوالى 190 كلم شرق الفلبين.
من جانبه، أفاد مصدر رسمي ياباني، الإثنين، أن بلاده بدأت بنشر صواريخ أرض -جو من طراز «باتريوت» استعدادا لنية كوريا الشمالية إطلاق صاروخ قريبا.
وأعلنت بيونج يانج، السبت، نيتها وضع قمر للمراقبة الأرضية في المدار بين العاشر والثاني والعشرين من ديسمبر بعد اطلاق سابق في إبريل لم يتكلل بالنجاح.
وسارعت طوكيو إلى إعلان تعليق محادثاتها مع كوريا الشمالية التي كانت مقررة في بكين في الخامس والسادس من ديسمبر.
وذكرت قناة «أن أتش كاي» التليفزيونية العامة أان بارجة تقل صواريخ باتريوت «بي ايه سي 3» غادرت قاعدة بحرية في غرب اليابان الإثنين ورست في «أوكيناوا» في أقصى جنوب البلاد.
وكان وزير الدفاع ساتوشي موريموتو أمر، السبت، القوات اليابانية بالاستعداد لإطلاق الصاروخ الكوري الشمالي. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة الأنباء الفرنسية إن «القوات البرية والجوية والبحرية (اليابانية) تستعد للانتشار في أوكيناوا» التي قد تكون ضمن مسار الصاروخ الكوري الشمالي.
والاثنين، دعا رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا إلى تعاون كبير بين الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية وروسيا.
وقال: «أمرت الوزراء بتحليل كل المعلومات التي في حوزتنا».
وكان «نودا» قد قال، السبت: «سيكون أمرا مؤسفا جدا أن تتم عملية إطلاق (الصاروخ) على المجتمع الدولي بما فيه اليابان أن يرد على هذا الأمر بحزم».