انتقد الأرجنتيني ماوريسيو بيليجرينو، الأحد، بشدة قرار نادي فالنسيا الإسباني بإقالته من تدريب الفريق، بعد هزيمته «2/5» أمام ريال سوسيداد.
وأكد «بيليجرينو» في مؤتمر صحفي: «فقط أريد التعليق على القرار الذي يعرفه الجميع، أعتبره ظالمًا ولا أوافق عليه.. إنه نتيجة العصبية والخوف من الوضع، لكنها كرة القدم وذلك ما يحدث فيها».
وأقيل «بيليجرينو»، السبت، بعد ساعات من خسارة الفريق أمام ريال سوسيداد وعقب اجتماع عاجل بين مانويل يورينتي، رئيس النادي، وأعضاء مجلس الإدارة.
ونال فالنسيا خسارتين كبيرتين على التوالي «صفر /4» أمام ملقا، و«5/2» أمام ريال سوسيداد، ويحتل المركز الثاني عشر بفارق أربع نقاط عن المنطقة المؤهلة لبطولتي أوروبا في الموسم المقبل.
رغم ذلك، تمكن الفريق من التأهل إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، قبل جولة على نهاية دور المجموعات، ويملك فرصة للتأهل كمتصدر للمجموعة السادسة.
وأضاف المدافع السابق: «الصورة في آخر مباراتين، ولا سيما الأخيرة منهما، كانت سيئة.. بالتأكيد ليس ذلك ما نريد وأنا متألم، لكنني أؤمن باستمرار العمل.. سواء مع الأرجنتيني إكتور كوبر أو مع الإسباني رافاييل بينيتيز، عندما كان بيليجرينو لاعبًا، عشنا العديد من الأزمنة الصعبة لكن انتهى الأمر بالجميع وهو يشعر بالفخر بالفريق».
وتحول «بيليجرينو» إلى ثاني مدرب يقال في الدوري الإسباني هذا الموسم، بعد مواطنه ماوريسيو بوكيتينو الذي رحل عن تدريب إسبانيول الأسبوع الماضي تاركًا موقعه إلى المكسيكي خافيير أجيري.