أعلن الدكتور نافع علي نافع، مساعد الرئيس السوداني، أن المعارضة هي التي دبرت المحاولة الانقلابية الأخيرة بمساعدة عدد من الإسلاميين الذين قال إن لهم أطماعًا شخصية.
وانتقد مساعد الرئيس السوداني في لقاء جماهيري، الأحد، بولاية «النيل الأبيض» المعارضة، وقال إنها «لا تمتلك رؤية لحكم السودان ولا تتفق إلا في شيء واحد هو إزالة النظام الحالي»، مضيفًا أن المعارضة تتلقى الأوامر من الغرب والعلمانيين وتناصر الحركات المسلحة لإسقاط النظام.
وأكد أن المؤامرات التي تحاك ضد السودان لن تزيده إلا قوة ومنعة، وجدد تمسك حكومة الإنقاذ بالشريعة الإسلامية، وأن الحكومة لن تحيد عنها، لأنها برنامج الحكومة الأول.
ومن جهته، استمع القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في اجتماعه إلى تقرير حول مستجدات المحاولة التخريبية، حيث أكد استمرار التحقيقات وإجراءات العدالة في المحاكمات.
وقال أمين الإعلام بالحزب الحاكم، بدر الدين إبراهيم، إن القطاع جدد التأكيد على أن الخيار الوحيد للوصول إلى الحكم بالبلاد يتمثل في خيار الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع ، وإنه لا مجال لأي حراك دون ذلك «لكونه يصطدم بخيار الشعب السوداني».
وكانت السلطات قد اعتقلت معارضين اثنين و13 شخصًا على خلفية المحاولة التخريبية الأخيرة، من العسكريين وضباط جهاز الأمن السوداني، أبرزهم مدير جهاز الأمن السابق، الفريق صلاح عبد الله قوش.