طالب "مارك فوتا"، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى، مجلس الإدارة بمخاطبة «الكاف» لتعديل موعد إقامة مباراة العودة مع "هارتلاند" فى نيجيريا المقررة يوم (29 أغسطس) المقبل إلى ما بعد الإفطار بدلا من إقامتها فى الثالثة عصرا.
وقال فوتا إنه لا يستطيع إجبار اللاعبين على الإفطار فى حالة إقامة المباراة فى الموعد الذى حدده مسؤولو النادى النيجيرى. وأضاف سنؤدى مباراة ودية فى اليوم التالى لمباراة إنبى مع السكة الحديد حتى يكتسب اللاعبون الذين لم يشاركوا فى المباريات الرسمية الحساسية اللازمة.
من جهة أخرى، يسعى "أحمد العجوز"، مدرب الفريق، القائم بأعمال مدير الكرة إلى حل أزمة مسحقات اللاعبين المتأخرة الخاصة بالنسبة المتبقية من قيمة عقودهم السنوية، وحصل اللاعبون على وعد بالصرف قبل لقاء إنبى غدا.
وأكد "حماد موسى" نائب الرئيس، أنه لا يمانع فى تحمل المستحقات المالية، لكنه طالب بضرورة التكاتف بين أعضاء مجلس الإدارة لوضع حلول حاسمة للأزمة المالية.
وكانت حالة من الارتياح الشديد قد سادت بين الجميع بعد انتزاع ثلاث نقاط غالية من هارتلاند النيجيرى، وهزيمة الأهلى من الشبيبة، وتقليص الفارق إلى نقطة واحدة لصالح الأهلى، واعتبر مسؤولو الدراويش لقاء الفريق وهارتلاند فى نيجيريا بمثابة عنق الزجاجة فى مسيرة الفريق.
يأتى هذا فى الوقت الذى قرر فيه "مارك فوتا" غلق الملف الأفريقى مؤقتا، والاستعداد الجاد لمباراة إنبى فى الجولة الثانية لبطولة الدورى.
وانتظم فى تدريبات الفريق جميع اللاعبين. فيما طالب "عبدالحميد سامى" ليبرو الفريق بالرحيل فى يناير والسماح له باللعب لأى فريق آخر بعد أن تجاهله فوتا واستبعده للمرة الثانية من القائمة، وأشار للمقربين بأنه تلقى عرضا جادا من المصرى البورسعيدى.. كما طالب محمود شكرى الحارس الصاعد، بالسماح له بالإعارة لمدة موسم واحد للعب لأحد الأندية الأخرى.
فى شأن آخر يصر نصر أبوالحسن، رئيس النادى، على تنفيذ رأيه بشأن الاستعانة بطارق الوحش مديراً فنياً لفرق مدرسة الكرة، فى الوقت الذى يتمسك فيه إسماعيل حنفى مدير القطاع بتعيين محمد حسن "سونه"، وجاءت الجلسة الودية التى أقامها نائب الرئيس بين رئيس النادى وعاطف زايد، لتذيب الخلافات بينهما بشكل مؤقت.