حركات قبطية تندد بدعوة مرسي للاستفتاء على الدستور.. وتتهمه بمحاباة الإسلاميين

كتب: عماد خليل الأحد 02-12-2012 15:59

شنّت حركات قبطية، الأحد، هجومًا على الرئيس محمد مرسي، على خلفية خطابه الذي ألقاه السبت، وأعلن خلاله موعد الاستفتاء على الدستور، معتبرين إعلانه «خطوة لإهدار الدستور التوافقي»، متهمين مرسي بالانحاز إلى التيارات الإسلامية.

وألغى «اتحاد شباب ماسبيرو» وقفته أمام الكاتدرائية بعد اعتذار الكنيسة عن مشاركة مؤتمر تسليم مسودة الدستور إلى الرئيس محمد مرسي، وقال أندراوس عويضة، منسق الاتحاد، إن «الاتحاد تراجع عن وقفته، التي كانت أمام الكاتدرائية لمطالبة الكنيسة بعدم المشاركة في المؤتمر».

وأرسلت الكنائس المصرية الثلاث، السبت، اعتذارًا رسميًا إلى مؤسسة الرئاسة عن حضور المؤتمر، مؤكدة موقفها الرافض لمسودة الدستور.

من جانب آخر، طالب «الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن»، في بيان له، الرئيس محمد مرسي بـ«الاستماع إلى الثوار، وفتح طاولة حوار مع الثوار للاستماع إلى مطالبهم، ورفض تمرير الدستور بشكله الحالي».

من جانبه، أوضح مايكل روماني، مسؤول ملف الشباب بالاتحاد، قال إنه «يجب على جميع من في الساحة السياسية الآن الجلوس على طاولة الحوار، لعرض المطالب كاملة، ويجب على الرئيس، كأول رئيس مصري منتخب، أن يستمع إلى مطالب الثوار، وليس الانحياز إلى التيارات الإسلامية فقط».

وأضاف «روماني»، مخاطبًا الرئيس مرسي: «سيدي الرئيس، لقد خسرنا أرواح شباب كثيرة، وسالت دماء كثيرة، وسنخسر أكثر من ذلك إذا استمرت هذه المشادات العنيفة التي أتمنى أن تنتهي قبل أن ندخل في مرحلة بها عواقب وخيمة، ونأمل يا سيادة الرئيس أن تستمع لهؤلاء الشباب قبل فوات الأوان».