أجرت نيابة شمال الجيزة معاينة لمكان الحريق الذي شب بمحال بميدان «سفنكس»، ورجحت المعاينة المبدئية أن أسطوانات البوتاجاز وراء اندلاع النيران، وأن وجود مواد قابلة للاشتعال ساعد على امتداد النيران إلى محال أخرى، وأن النيران أتت على 12 محلا كاملا.
وقرر المستشار محمد عبدالقادر، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، انتداب المعمل الجنائي لبيان سبب وقوع الحريق، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وندب المجلس المحلي لبيان مدى سلامة العقارات، والاستماع إلى أقوال المضارين من أصحاب المحال.
انتقل أحمد رفعت، رئيس نيابة العجوزة، لإجراء معاينة مبدئية لعدد من المحال التجارية بميدان «سفنكس» بجوار نادي الزمالك، بعدما نشبت النيران بها، وأسفرت عن تدمير 22 محلا تجاريا ومقهى وكافيتريا، وقد طلبت النيابة عقب إجراء المعاينة ندب المعمل الجنائي والأدلة الجنائية وتحريات المباحث حول الواقعة، كما طلبت انتداب رجال المجلس المحلي لبيان وجود منازل آيلة للسقوط من عدمه، بالإضافة إلى سماع أقوال أصحاب المحل من المتضررين حول الحادث.
وكشفت المعاينة أن النيران التهمت 12 محلاً بشكل كامل، وساعد على اشتعال الحريق وجود مواد بلاستيكية وأخشاب وملابس، فيما لم توضح المعاينة أن سبب الحريق ماس كهربائي، كما ردد بعض أصحاب الكافيتريات التي أدت إلى اشتعال النار في جميع محتويات المحال الملاصقة لمقر سينما «سفنكس».
كما توصلت المعاينة إلى أن انفجار بعض أنانبيب الغاز هو السبب الرئيسي وراء اشتعال الحريق في عدد من المحال كانت تحوى آلاف الكتب والكراسي الخشب، والحقائب الجلدية، بالإضافة إلى وجود مواد غازية سريعة الاشتعال، ما أسفر عن الحريق الذي استمر طوال ثلاث ساعات كاملة.