مؤكدًا أن ذلك يأتي نتيجة قيام حكومة الخرطوم بتفريغ خزانات «الروصيرص وسنار ومروي وخشم القربة» استعدادا لتخزين مياه الفيضان الجديد، والذي يبدأ عادة في النصف الثاني من شهر سبتمبر من كل عام، لأنه من الصعب التخزين في هذه الفترة حيث تكون مياه الفيضان محملة بكميات هائلة من الطمي، مما يسبب في زيادة ترسيب هذه الكميات داخل الخزانات السودانية، والمعروفة بالسعة الميتة للخزانات.