«جبهة الضمير» تطالب بالإفراج عن معتقلي الأحداث الأخيرة لـ«تحقيق المصالحة»

كتب: عبد الرحمن عكيلة الإثنين 26-08-2013 15:54

طالبت جبهة الضمير بالإفراج عن المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وإسقاط جميع التهم، سعيا لتحقيق «المصالحة والاستقرار في البلاد».

وذكرت الجبهة في بيان لها، الإثنين، إنها اجتمعت لدراسة ومراجعة التطورات الأخيرة، مشيرة إلى أنها «لا تجد من الكلمات ما يعبر عن الحزن والأسى للدماء التي سالت والآلام التي شهدها ويعايشها الوطن في الفترة الأخيرة».

ودعت الجبهة لمواجهة المزيد من مخاطر الفرقة والانقسام والاستقطاب بين أبناء الوطن الواحد، مطالبة بضم شهداء ومصابي رابعة العدوية والميادين الأخرى ومعاملتهم أسوة بشهداء ومصابي ثورة 25 يناير.

وناشدت الجبهة في بيانها السلطات المختصة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإسقاط التهم الموجهة للقيادات السياسية، حتى يتسنى التوصل إلى مصالحة وطنية تجنب البلاد الدخول في دوامة الاحتراب الأهلي وإسالة المزيد من الدماء، على حد قول البيان.

وأكدت على أنها تثمن جميع المبادرات المطروحة وتكرر التعبير عن استعدادها للمساهمة في أي جهد وطني يحقق المصالحة ويجنب البلاد شر الفتنة والفوضى، ويستكمل المسار الديمقراطي بما يقرره من شرعية ويؤكده من حقوق ويحميه من حريات، وما يتبع ذلك من استحقاقات انتخابية ودستورية والتي انخرط فيها الشعب في أعقاب ثورة 25 يناير كحل سياسي وحيد للخروج من النفق المظلم الذي تعيشه البلاد.

وأشارت الجبهة إلى أن تصدر رموز النظام السابق للمشهد في مناصب الدولة والإعلام يؤكد أن ما حدث في يوم 30 يوليو هو ارتداد عن ثورة 25 يناير، مما يستلزم التفاف جميع من اعترف بثورة يناير أن يستكمل أهدافها.