دفعت عمليات البيع لجني الأرباح من قبل شرائح من المستثمرين بمؤشر البورصة المصرية الرئيسي للتراجع لدى إغلاق تعاملات، اليوم الإثنين، بعد خمس جلسات من الارتفاع المتواصل، في حين واصل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة صعوده للجلسة السابعة على التوالي.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 0.44% مسجلًا 5448.99 نقطة، في حين ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 100» بنسبة 0.38%، ليصل إلى 454.10 نقطة، كما ارتفع مؤشر «إيجي إكس 100»، الأوسع نطاقًا بنسبة 0.39%، مسجلا 767.90 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 800 مليون جنيه، مسجلا 362.3 مليار جنيه، بعد تداولات متوسطة بلغت433.7 مليون جنيه.
وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات تأثرت بعمليات جني الأرباح بعد الارتفاعات المتواصلة التي شهدتها السوق خلال الجلسات الخمس الماضية، فضلًا عن المخاوف من تداعيات دعاوى تظاهرات أنصار الرئيس المعزول يوم 30 أغسطس.
وقال محمد معاطي، رئيس قسم البحوث بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن التراجعات التي سجلتها بعض الأسهم، الإثنين، خاصة في قطاع الشركات الكبرى والقيادية، تعد طبيعية ولا تدعو للقلق بعد الارتفاعات التي سجلتها على مدار الجلسات الماضية.
وأضاف أنه من الصحي للسوق أن تشهد عمليات تصحيح بعد كل ارتفاع حتى تتمكن من مواصلة الصعود بقوة ولا تتعرض المؤشرات لتحركات عنيفة خاصة وقت الهبوط.