يواصل الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الدكتور بطرس بطرس غالي، اتصالاته ولقاءاته، الثلاثاء، في باريس مع مسؤولين فرنسيين وأوروبيين لشرح وتوضيح حقيقة تطورات الأحداث والمستجدات في مصر.
وقال «غالي» إن الهدف من هذه الاتصالات والمشاورات هو التأكيد على دعم ومساندة الحكومة المصرية في عملية التحول الديمقراطي ومقاومة الإرهاب وضرورة أن تتبنى المنظمات الدولية والإقليمية الموقف الصحيح لدعم جهود مصر والمجتمع الدولي في مقاومة الإرهاب.
وجدد «غالي» التأكيد على أهمية التعاون الدولي، ليس فقط في مقاومة الإرهاب وإنما لتحقيق وإقامة نظام دولي عادل لا يكيل بمكيالين حتى يكون هناك أمن وسلم حقيقي بين شعوب العالم، مشيرا إلى إيمان مصر بهذا النهج التعاوني الدولي من أجل تحقيق هذه الغايات.