عقدت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الجمعة، لقاءا ثنائيا مغلقا مع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، بحثا خلاله تقييم الوضع في سوريا.
وكان «الإبراهيمي» قد دعا في تقريره، في وقت سابق، أمام الأمم المتحدة إلى عملية انتقالية في سوريا ونشر قوات سلام دولية.
وكانت الوزيرة الأمريكية اتفقت مع «الإبراهيمي» خلال لقائها معه في سبتمبر الماضي في الأمم المتحدة على إجراء سلسلة اجتماعات في المنطقة وعدد من دول العالم للتوصل إلى تصور حول كيفية الخروج من الأزمة في سوريا.
كما ستعقد الوزيرة لقاءات منفصلة مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض، ووزيري الخارجية والدفاع الإسرائيليين، أفيجدور ليبرمان، وإيهود باراك، ووزير الخارجية الأردني، ناصر جودة على هامش لقاء مركز «سابان» للشرق الأوسط الذى ينظمه معهد «بروكينجز».
وتأتي هذه الاجتماعات لتقييم الوضع وبحث الخطوات المقبلة بعد حصول فلسطين على وضع الدولة المراقبة غير العضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسبل دفع المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.