قال الدكتور حازم عبدالعظيم، الناشط السياسي، إنه «على جميع قيادات الأحزاب المدنية إنكار الذات والنرجسية والتوحد حول حمدين صباحي ومحمد البرادعي، وحول حزب الدستور والتيار الشعبي، يجب أن نكون مستعدين لثورة».
وأضاف «عبدالعظيم»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، الجمعة: «البرادعي وحمدين رموز وطنية اختلف مع واحد وليست من أنصار الثاني يجب التفاف كل القوى المصرية المدنية حولهم، حان وقت التوحد»، موضحًا: «في الثورة الأولى خسرنا بسبب عدم وجود قيادة وبصفقة مجلس طنطاوي وعنان مع الإخوان، لا يجب أن نكرر الخطأ، قيادة للثورة تحت حمدين والبرادعي».
وتابع: «الصراع أكبر من الإخوان وأكبر من الإسلام السياسي برمته، معركة كرامة المصريين لأول مرة ضد التبعية الأمريكية، الإسلام السياسي رهانهم الخاسر».
كان العديد من الأحزاب والحركات السياسية والثورية دعت إلى مليونية «حلم الشهيد»، لإسقاط الإعلان الدستوري الذي أعلنه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في 22 نوفمبر، وبدأت القوى السياسية، المعتصمة بميدان التحرير منذ 23 نوفمبر، استعداداتها لتنظيم مظاهرات حاشدة، الجمعة، في الميدان للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية للدستور ودعوة القوى السياسية للتحاور حول تشكيل جمعية جديدة وإقالة الحكومة.