وزيرا خارجية قطر وتركيا: يجب عودة «الشرعية» والإفراج عن مرسي

كتب: محمد كساب السبت 24-08-2013 16:51

طالب وزيرا الخارجية القطري والتركي، خالد العطية وأحمد داوود أوغلو بعودة الحوار بين الأطراف في مصر وإطلاق سراح «الخصوم السياسيين، وعلى رأسهم الرئيس مرسي»، و«عودة الشرعية إلى مصر».

وقال «العطية»، خلال مؤتمر صحفي عقده مع «أوغلو»، السبت، بإسطنبول: «نصحنا من بيده الأمر في مصر بأن استخدام القوة في فض الاعتصامات لن يجدي نفعا، وكانت هناك إمكانية لحل المشكلة سياسيا وليس أمنيا، لكنهم ارتأوا أن يكون العلاج أمنيا بامتياز ومواجهة الاعتصامات بالعنف»، معتبرًا أن «التغيير جرى في مصر بالقوة وهذا ما كان يقلقنا».

وأضاف: «ما زال الأمل قائما في مصر بالحوار الجاد بين الأطراف وإعادة بناء الثقة بين مكونات الشعب المصري، وأهم خطواته إطلاق سراح الخصوم السياسيين، وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي، وعلى جميع الأطراف اللجوء لطاولة الحوار الجاد الذي لا يقصي أحدا».

وتابع وزير الخارجية القطري: «الوضع في سوريا ومصر يشغل كامل المنطقة حاليا، واهتمامنا بمصر هو من حرصنا عليها، لأنها صمام القلب العربي»، فيما قال وزير الخارجية التركي إن «المجتمع الدولي لم يتخذ موقفا واضحا من الانقلاب العسكري في مصر، وما تشهده دفاع عن حق الشعب في وجه من اغتصب صوته الانتخابي».

وطالب «أوغلو» بـ«إطلاق سراح مرسي وبقية المعتقلين، وأن تعود الشرعية إلى مصر، ونحن نريد استعادة الديمقراطية وبسرعة، وندعم مع قطر الشعب المصري».

وبشأن الوضع في سوريا، أكد «أوغلو والعطية» أن الطرفين القطري والتركي اتفقا على ضرورة تجاوز مجلس الأمن الذى فشل في حفظ الأمن الأهلى، والتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال «أوغلو»: «يجب أن يصل الفريق الأممي إلى موقع القصف في سوريا، فالمجتمع الدولي لم يتحرك بالسرعة المطلوبة بخصوص استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وإذا لم يسمح النظام السوري بدخول فرق التفتيش فهو يحاول طمس الأدلة».