احتراق مدرسة أثرية فى «سيمون بوليفار» بقنابل «مولوتوف»

كتب: سارة جميل الجمعة 30-11-2012 00:25

انضمت مدرسة على عبداللطيف، الإعدادية للبنات الأثرية، إلى قائمة ضحايا المولوتوف الذى أحرق عدة مدارس، منذ اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، فى محيط وزارة الداخلية، وميدان التحرير، وشارع محمد محمود.

قال اللواء حسام أبوالمجد، رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة حررت محضراً بقسم شرطة قصر النيل، أثبتت فيه اندلاع الحريق عقب سقوط زجاجات المولوتوف داخل المدرسة، وسرقة محتويات غرفة الحارس.

وأوضح أن المدرسة التى تقع بميدان سيمون بوليفار كانت خالية من الطلاب، بسبب أعمال التجديد والترميم، تحت إشراف وزارة الآثار، لكونها مدرسة أثرية.

وأشار إلى أن المدرسة تعرضت للرشق بالمولوتوف أكثر من مرة منذ بداية الأحداث، وتم تشكيل لجنة فنية وهندسية من الوزراة للمعاينة، وتحديد حجم الخسائر، والتعرف على الاحتياجات اللازمة لإعادة ترميمها، مشيرا إلى أن الترميمات تتطلب هدوء الشارع، واستقرار الأوضاع فى ميدان سيمون بوليفار.

وأضاف «أبوالمجد» أنه لا يجوز التعدى على الممتلكات العامة والخاصة بهذا الشكل، لاسيما أن إحراق المدارس بهذه الصورة لا يتضرر منه سوى طلاب المدرسة ومعلميها، الذين لا ذنب لهم فى أى شىء، فضلاً عن أن الدولة تتحمل تكاليف الإصلاحات التى تصل إلى ملايين الجنيهات.

وشدد أبوالمجد على أنه كما أن حق التظاهر مكفول للجميع، يجب المحافظة على ممتلكات الآخرين.