تونس:تشكيلة شابة بطموحات كبيرة للعودة للأضواء‏

كتب: عمرو الصاوي الجمعة 08-01-2010 21:45

«أكون أو لاأكون» تلك هى المسألة..تعبر هذة الحكمة التى كتبها الروائى ‏الإنجليزى "شكسبير" بإختصار عن  رؤية المدير الفنى الوطنى لمنتخب تونس  ‏‏"فوزي البنزرتي " لبطولة كأس الأمم الأفريقية الـ27 والمزمع إقامتها بانجولا .‏

وربما تمثل الظروف التى وضع المنتخب التونسى نفسة فيها من إهدار «تونس» ‏فرصة الصعود لكأس العالم (2010) بخسارتها المفاجئة أمام موزامبيق في ‏الجولة الاخيرة للتصفيات وإهداء بطاقة التأهل الى نيجيريا هى الدافع لتحقيق ‏الجانب الأول من العبارة.‏

ومثل الخروج من كأس العالم بعد المشاركة فى كأس العالم لثلاث دورات متتالية ‏أعوام (1998-2002-2006) صدمة للشارع التونسى ولإدارة الاتحاد ‏التونسى التى قامت على الفور بإقالة المدرب البرتغالي «همبرتو كويليو» من ‏منصبه وعينت  «فوزي البنزرتي» بديلاً له ليقود الفريق في كأس الأمم الافريقية.‏

وتعتبر البطولة القادمة في أنجولا هي المشاركة التاسعة على التوالي للفريق في ‏كأس أفريقيا,وبدأ المنتخب التونسى مشاراكاتة فى بطولة أفريقيا من النسخة الثالثة ‏عام (1962) بأثيوبيا وتمكن من الصعود للمربع الذهبى إلا أنها لقت الهزيمة من ‏أصحاب الأرض بنتيجة (4-2)كما شاركت فى بطولة عام 1963  بغانا لكنها ‏مالبثت أن خرجت من الدور الاول للبطولة .‏

وفى عام (1965) أستضافت تونس البطولة للمرة الأولى وصعدت للنهائى للمرة ‏الأولى فى تاريخها وأقتربت من التتويج باللقب لكنها لقت الهزيمة أمام المنتخب ‏الغانى بنتيجة (3-2) .‏

وأستضافت تونس البطولة للمرة الثانية فى تاريخها عام 1994وتوقع جميع ‏التونسيين ان منتخبها إقترب من تحقيق اللقب الأول ولكن جاءت الرياح بما لا ‏تشتهى السفن التونسية بل جاءت البطولة مخيبة لأمال الكثيرين حيث خرج نسور ‏قرطاج من الدور الأول للبطولة حيث لقت هزيمة مزلة أمام «مالى» فى مباراة ‏الأفتتاح بهدفين دون مقابل وتعادلت مع «الكونغو» بهدف لكل منهما لبحجز ‏الفريقين مقعدهما فى الدور التالى فيما خرجت تونس صفر اليدين.‏

وحمل عام  (2004) البشائر للمنتخب التونسى فى البطولة التى إستضافتها ‏أرض الخضراء للمرة الثالثة فى تاريخها لتحقق تونس فحوى المثل العربى "الثالثة ‏ثابثة " .حيث تمكن المنتخب التونسى من معانقة كأس البطولة بقيادة المدير افنى ‏الفرنسى «روجيه لومير» بعد فوزهم على المنتخب المغربى بهدفين مقابل هدف ‏واحد فى أول نهائى عربى للبطولة الأفريقية .‏
فى بطولة برز فيها أسماء نجوم مثل «كريم حقى» و«سيلفا دوس سانتوس ‏‏»و«زياد الجزيري» إضافة للمخضرم «خالد بدرا» و«جوهر مناري» و« سليم بن ‏عاشور» .‏

إلا ان الفريق عاد لعادتة من جديد ولم يتمكن من عبور دور الثمانية فى بطولة ‏عام (2006) والتى أقيمت فى مصر و(2008) والتى إقيمت فى غانا وكانت ‏الصدمة الكبرى بالخروج من كأس العالم لذلك يسعى الفريق إلى تحسين صورته ‏في النهائيات وتقديم اداء مغاير فى البطولة .‏

ويبرز من لاعبى الجيل الحالى «أيمن المثلوثي» حارس مرمى الفريق والذى أثبت ‏ذاتة فى التصفيات كما استطاع الزود عن مرماه فى أكثر من مناسبة ويعتقد ‏‏«المثلوتى» أن البطولة الأفريقية جاءت فى موعدها للمنتخب التونسى لتقديم ‏صورة مشرفة عن النسور.‏

ويعتقد الحارس التونسى الشاب صاحب الـ(25 عاماً) أن المنتخب التونسى يمتلك ‏من قوة الشخصية ماسيمكنة من الخروج من كبوتة وتقديم عروض جيدة فى ‏البطولة .‏

ويخوض المنتخب التونسى البطولة ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات ‏‏(الكاميرون وزامبيا والجابون).ويرى المثلوتى أن فرص تونس كبيرة فى الصعود ‏للدور الثانى بصحبة المنتخب الكاميرونى .‏

إلى جانب «المثلوتى» يظهر فى الأفق اللاعب «أسامة الدراجى» ويمثل الدراجى ‏صاحب الـ(22 عاماً) أحد اللاعبين الذى تعلق علية الجماهير التونسية الكثير بعد ‏الدور الكبير الذى لعبة فى صعود الفريق إلى نهائيات كأس الأمم إضافة إلى تمتعة ‏بمهارات عالية إضافة إلى «كريم حقى» المدافع الصلب ولاعب نادى (هانوفر ‏‏69).‏
وقام المدير الفنى للمنتخب التونسى بإستدعاء تشكيلة من اللاعبين يغلب عليها ‏الشباب وتتكون من  ايمن المثلوثي (النجم الساحلي)  وعادل النفزي  لاعب(النادي ‏الافريقي التونسى) إضافة إلى فاروق بن مصطفى لاعب (النادي البنزرتي) فى ‏حراسة المرمى .‏

وفى الدفاع سهيل بالراضية وعمار الجمل لاعبا  وصيام بن يوسف وخليل شمام ‏لاعبا  ( ورضوان الفالحي   وكريم حقي  وخالد السويسي وبلال العيفة  وياسين ‏الميكاري) . ‏

أما فى الوسط  كل من (شوقي بن سعادة واسامة الدراجي وخالد القربي  وهيثم ‏مرابط لاعب  وحسين الراقد) .‏
فيما سيحمل راية الهجوم كل من  (احمد العكايشي وامين الشرميطي وزهير ‏الذوادي ويوسف المويهبى ويوسف المساكني  وعصام جمعة) .‏