مصرع شخص وإصابة 64 في اشتباكات «جمعة الشهيد» بين أنصار مرسي وأهالي

أسفرت الاشتباكات الي نشبت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والمتظاهرين في المحافظات، الجمعة، في «جمعة الشهيد»، عن إصابة 21 مواطناً، بينهم 11 في الشرقية، ومقتل شخص، وإصابة 29 في الغربية، و3 في الدقهلية، بالإضافة إلى اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة في الدقهلية، وإشعال النار في محتوياته.

في الغربية، لقي شخص مصرعه، وأصيب 29 خلال اشتباكات بين أنصار مرسي، وأهالي مدينة طنطا، عقب صلاة الجمعة، بشوارع «سعيد، ومحب، والنحاس» أثناء خروج «الإخوان» في مسيرات تطالب بعودة المعزول، وسط هتافات معادية للجيش والشرطة مما تسبب فى استياء الأهالي، ودفعهم للاشتباك معهم.

وفي الإسكندرية، بدا مسجد القائد إبراهيم خاليا من المصلين، وشارك العشرات في مسيرة بمنطقة أبوسليمان، أحد معاقل الإخوان بمدينة الإسكندرية، واقتصرت على التحرك داخلها، خشية مواجهة ألأهالي الغاضبين، وتجمع نحو 15 من أنصار مرسي بمسجد الصحابة ونظموا وقفة محدودة أمامه.

وفي الدقهلية، هاجم العشرات من أهالي منطقة جديلة بالمنصورة مسيرة لأنصار المعزول بالطوب والحجارة، واقتحم الأهالي مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة جديلة، وأفرغوه من جميع محتوياته وأشعلوا النار فيها بالشارع العام، وسط تهليل من الأهالي، وانتابت سكان المنطقة حالة من الذعر بعد تصاعد ألسنة اللهب والدخان خارج المقر.

وخرج نحو 3 آلاف من أنصار مرسي من مسجد الإيمان وهم يرفعون صور الرئيس المعزول، وإشارة رابعة العدوية، ورددوا الهتافات المعادية للشرطة ورفض الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك.

كما خرجت 3 مسيرات أخرى من مساجد «أعضاء هيئة التدريس، والصباحي، والجمال» بمنطقة حي الجامعة، وأطلقت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع على أنصار المعزول.

وفي الشرقية، شهدت منطقة القومية بالزقازيق عمليات كر وفر بين الأهالي والمتظاهرين المؤيدين للإخوان، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، ما دفع المتظاهرين إلى إطلاق عشوائي بالخرطوش، ما أسفر عن إصابة 11 شخصا منهم 3 إصابات خرطوش.

وفي كفرالشيخ، منع أهالي قرية الصافية التابعة لمركز دسوق عدداً من أنصار الرئيس المعزول من التظاهر عقب صلاة الجمعة أمام المسجد الشرقي الكبير بالقرية، وطاردوهم حتى هربوا في الحقول، كما طارد أهالي قرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين، عددا من أنصار المعزول ومنعوهم من تنظيم مسيرات.

وفي دمياط، نظم عدد من أنصار المعزول وقفات أمام عدة مساجد في «دقهلة، وكفر المياسرة، وعزبة اللحم، والبصارطة، ودمياط»، ومنع الأهالي في منطقة عزبة اللحم انطلاق مسيرة لأنصار المعزول من أمام مسجد المصطفى وسط مناوشات بين الطرفين، وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام أقسام ومراكز الشرطة والمنشآت العامة والحكومية.

وفي المنوفية، شهدت المحافظة حالة من التأمين الكامل من قبل رجال الأمن واللجان الشعبية بمشاركة الأحزاب والقوى السياسية، على مداخل ومخارج القرى والمراكز، وتم إعلان حالة الاستنفار الأمني حول جميع المنشآت العامة تحسباً لأعمال عنف.

وفي بورسعيد، شارك المئات في مظاهرة انطلقت من مسجد التوحيد بحي الزهور، وحمل المتظاهرون لافتات مناهضه للفريق أول عبد الفتاح  السيسي، وزير الدفاع، وهتفوا ضد القوات المسلحة، واخترقت المظاهرة الشارع الفاصل بين حي الزهور، وحي المناخ حتى وصلت إلى شارع الثلاثيني.

وفي السويس، نشبت اشتباكات بين أنصار المعزول، والأهالي بميدان الأربعين بعد محاولة مؤيدي مرسي السيطرة على ميدان الأربعين للتظاهر به وطرد المعارضين الذين كانوا يتظاهرون لتأييد الجيش منه، ما أدى إلى تراشق بالحجارة بينهم وتشابك بالأيدي، حتى نجح مؤيدو المعزول في السيطرة على الميدان والتظاهر به.

وفي الجيزة، انطلقت مسيرات لأنصار لمرسي في 6 أكتوبر من مسجدي الحصري بالحي السابع، وعماد راغب بالحي الرابع، وانضمت إليهما مسيرة انطلقت من ميدان جهينة، وضمت المسيرات عددا من النساء والأطفال، ورفعوا لافتات تندد بـ«الحكم العسكري».

وفي قنا، تظاهر المئات من التيار الإسلامي بميدان الساعة بمدينه قنا، ورددوا هتافات ضد الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، وخرجت مسيرات من مساجد «الوحدة العربية والتحرير وأبوبكر وناصر»، وتمركزت بميدان الساعة.

وفي الأقصر، تظاهر أكثر من 150 من الإخوان بمدينة إسنا أمام مسجد «الخن»، ورفعوا صورا لمرسي مرددين هتافات منها: «إسلامية إسلامية.. رغم أنف العلمانية».

وفي أسيوط، شهدت شوارع مدينة أسيوط، خاصة منطقة النميس وهلالي، حالة من الكر والفر بين أنصار المعزول والشرطة بعد أن أطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق أنصار مرسي الذين خرجوا فى 4 مسيرات من مساجد «الجمعية الشرعية، وعمر مكرم، وخشبة، ومسجد الهلالي، ومكة».

وأطلقت عناصر من الأمن المركزى قنابل مسيلة للدموع والخرطوش والذخيرة الحية في الهواء لتفريق المتظاهرين، وطاردتهم في شوارع «يسري راغب، والجامعة، والمنفذ، وشركة قلتا» لتفريقهم.

وفى المنيا، نظم أنصار المعزول مسيرات محدودة في عدد من المدن والقرى شارك فيها المئات.

ونجح أهالي مدينة العدوة في إجهاض مسيرة للإخوان من أمام مسجد «الحاج عدوي» ما دفع بقيادات الجماعة للجوء لبعض القرى لتنظيم مسيرات بها.

وفي بني سويف، نظم المئات من أنصار المعزول مسيرة خرجت من أمام مسجد علي بن أبي طالب بشارع صلاح سالم محمد بمدينة بني سويف.

وفي أسوان، نظم المئات من أنصار المعزول مسيرات بمدينة أسوان، انطلقت من مساجد النصر والناصرية والشيخ مأمون، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة.

وفي البحر الأحمر، نظم العشرات من أنصار المعزول مسيرة بشوارع الغردقة، وهتف المشاركون في المسيرة ضد جهاز الأمن الوطني.