تنتقل نيابة قسم الجيزة، برئاسة حاتم فاضل، السبت، إلى سجن مزرعة طرة، شديد الحراسة، لنظر تجديد حبس المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، للمرة الثانية على التوالي، لاتهامه بالتحريض على أحداث بين السرايات، التي أسفرت عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 220 آخرين، خلال الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالي.
وكان أبو العلا ماضي قد أنكر في أقواله أمام النيابة الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه تابع الأحداث عن كثب من خلال وسائل الإعلام، ولم يشارك في التحريض على أعمال العنف، وكان حزبه معارضًا لتوجهات جماعة الإخوان، بدليل معارضته لحكومة هشام قنديل، بحسب قوله.
ونسبت النيابة لـ«ماضي» تهم «القتل العمد، والشروع في القتل، والانضمام إلى عصابة تهدف لتعطيل القانون والدستور، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بواسطة الغير، والتعدي على أملاك الدولة، وإرهاب المواطنين واستخدام القوة ضدهم».
وأكدت تحريات البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني التي تسلمها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، قيام أبو العلا ماضي، كحليف لتنظيم الإخوان، بـ«تمويل أنصار مرسي وحلفائه بالمال الوفير، لشراء السلاح المستخدم في عمليات القتل».