استقبل نبيل فهمي، وزير الخارجية، ديديه ريندرز، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية البلجيكي، الذي يزور القاهرة حاليا في زيارة لمصر تستمر يومين.
وأكد «فهمي» عقب اللقاء أنه بحث مع الوزير البلجيكي العديد من الموضوعات مثل القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في مصر.
وقال وزير الخارجية: «تحدثنا عن التطورات الإقليمية، وعملية السلام وحوض النيل، وكيفية التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات», مضيفا أنه قدم لوزير الخارجية البلجيكي ملخصا للتطورات، التي حدثت في مصر خلال الأسابيع الماضية.
وردا على سؤال حول رد فعل مصر على نتائج اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول مصر، قال «فهمي» إن «القرارات المصرية سيتم اتخاذها في مصر، لكننا في نفس الوقت نتفهم متابعة المجتمع الدولي لما يحدث في بلدنا.. وهناك أجزاء من قرار الاتحاد الأوروبى أشعر بارتياح معها.. وليس لدينا مشكلة مع المطالبة بالحوار، وهناك أجزاء أخرى لدينا ارتياح أقل بالنسبة لها»، معربا عن ثقته في إيجاد الطرق أو الأساليب للسير للأمام.
وأشار وزير الخارجية البلجيكي إلى أنه مهتم بأن يسمع من نظيره المصري عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الأحداث الأخيرة، وحول ماهية الإجراءات التى كان يجب اتخاذها.
وأضاف: «نتطلع لعودة الأوضاع الطبيعية في مصر خلال أيام أو أسابيع، وإنهاء حالة الطوارئ وحظر التجول، والعودة إلى خريطة الطريق، وإجراء انتخابات حرة بمشاركة أحزاب عديدة، وتغيير في الدستور».
وحول حديثه عن المخاوف من مشاركة جماعات إرهابية تأخذ مسميات حزبية في الانتخابات القادمة، قال وزير الخارجية البلجيكي إن «رأينا ذلك في العديد من الدول.. ومن الممكن بالطبع بحث ما يريده الناس من خلال نقاشهم لوقف الصراع».