وشدد المؤتمر على الرفض الكامل لجميع أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لمصر، لاسيما من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية، واعتبار ذلك التدخل انتهاكًا لسيادة مصر ولاستقلالها الوطني وهو استقلال أثبت المصريون على مدى الزمن تمسكهم به واستعدادهم للذود عنه مهما كلفهم الأمر.