تزايدت الشكوك حول إمكانية رحيل المهاجم ثيو والكوت، والمدافع الفرنسي بكاري سانيا، عن فريق أرسنال الإنجليزي قريبًا، بعدما كشف النادي عن إصداره نتيجة التقويم الميلادي لعام 2013 دون صورة أي من اللاعبين المذكورين.
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن مسؤولي أرسنال قصدوا بحذف صورتي «والكوت» و«سانيا» من نتيجة التقويم ترك المجال مفتوحًا أمام إمكانية رحيلهما.
وأخفق «والكوت» حتى الأن في التوصل لاتفاق لتمديد تعاقده مع أرسنال الذي ينتهي الصيف المقبل، مما زاد من احتمالات انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي في يناير.
أما «سانيا» فتزداد الشائعات يوم وراء يوم حول اقترابه من الرحيل إلى إنتر ميلان الإيطالي، بسبب خلافات مع المدرب أرسين فينجر إثر استياء اللاعب من سياسة التعاقدات.
وكان «والكوت» يتصدر الصفحة الأولى من نتيجة التقويم الخاصة بأرسنال خلال السنوات الأربع الماضية، ما يجعل اختفاءه هذا العام مثيرًا للشكوك.