قال اللواء أسامة إسماعيل، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، الثلاثاء، إن «الوزارة لم ولن تستخدم الطلقات الخرطوشية أو الحية في التعامل مع المتظاهرين»، وإن قوات الشرطة لا تتسلح إلا بقنابل الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، مؤكدًا أن «ضباط الأمن الوطني موجودون في كل حتة بمصر وحتى ميدان التحرير، ولهم دور في حماية المنشآت العامة والخاصة».
ودعا «إسماعيل»، في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء بديوان عام وزارة الداخلية، رجال النيابة العامة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والقوى السياسية والثورية إلى «النزول إلى موقع الأحداث، وتفقد القوات المكلفة بتأمين محيط ميدان التحرير، والتأكد من تسليحها».
وردًّا على سؤال حول دور قطاع الأمن الوطني في الأحداث الجارية، قال إن «جميع ضباط الأمن الوطني يقومون بدور كبير بعد تفعيل القطاع»، وإنهم «موجودون في كل حته في مصر، وحتى ميدان التحرير، ولهم دورهم في حماية المنشآت العامة والخاصة».
وأضاف أن «وزارة الداخلية تحرص على إطلاع الرأي العام على الحقائق كاملة وفقا لمجريات الأحداث»، مشددًا على أن الوزارة غيرت عقيدتها في أعقاب ثورة 25 يناير البيضاء ليصبح أمن المواطن ومبادئ حقوق الإنسان هي قمة أولوياتها».
وأشار إلى أن «الأجهزة الأمنية رصدت خلال الأيام الماضية تصاعد أعداد المصابين بطلقات البلي من المتظاهرين ورجال الشرطة»، وأنه «تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسعافهم، واستخراج تلك الطلقات من أجسادهم، وقامت باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تلك الوقائع، وتحرير المحاضر اللازمة».
ولفت إلى ارتفاع أعداد المصابين في صفوف رجال الشرطة من جرّاء الأحداث الأخيرة إلى 218 ضابطًا وفردًا ومجندًا، بينهم 35 مصابًا بالخرطوش، وأن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 6 من المتهمين وبحوزتهم كميات من البلي، وتمت إحالتهم للنيابة العامة.
ودعا «إسماعيل» المواطنين المشاركين في التظاهرات السلمية إلى الحذر تجاه تلك الممارسات، والإبلاغ الفوري عن أي معلومات تساهم في الوصول إلى مرتكبيها من خلال الاتصال بالأرقام التالية: 0224888888 – 0224884500– 01005347777 – 01006623339 – 01002331010 – 01006033811 – 27985712.