وتقدم سعد زغلول باستقالته وقبلها الملك فؤاد وحل البرلمان، واجتمع نواب البرلمان خارج البرلمان، وقرروا التمسك بـ«زغلول» رئيسا للوزراء، فقامت الحكومة البريطانية بإرسال قطع بحرية عسكرية قبالة شواطئ الإسكندرية كتهديد فقرر «زغلول» التخلي عن رئاسة الوزراء ليجنب مصر مغبة أي حماقة بريطانية مثلما فعلت في ثورة «عرابي»، وقبلت استقالته في ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٢٤، واعتزل الحياة السياسية حتى وفاته في مثل هذا اليوم 23 أغسطس ١٩٢٧.