مسؤول أممي: الأحداث في مصر «مقلقة».. والاستيطان يجعل حل الدولتين مستحيلًا

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 20-08-2013 21:53

وصف الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أوسكار فرنانديز تارانكو، الأحداث الجارية في مصر حاليًا بـ«المقلقة»، خاصة واقعة مقتل جنود الشرطة المصريين في شبه جزيرة سيناء، الإثنين، معربًا عن الأمل في أن يتم الإسراع بتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة.

جاء ذلك خلال الجلسة الدورية، التى عقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، والخاصة بالحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية لأعضاء المجلس إنه رغم التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة حاليا، «فإننا نراقب أخيرًا حركة طال انتظارها بشأن عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من خلال إطلاق المفاوضات المباشرة بينهما»، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الجهود فرصة للتغلب على حالة الإحباط التي صاحبت الجمود السياسي.

وأضاف «تارانكو» في إحاطته إلي أعضاء المجلس «لقد شهد الأسبوع الماضي بداية جهود تطوير مبادرة سياسية ذات مغزى بشأن القضية (الفلسطينية- الإسرائيلية)، ولقد وصلنا الآن إلى نقطة تتطلب الحسم، وسيتعين على الجانبين اختبار المدى الذي يمكنهما الذهاب إليه وتجنب إصابة شعبيهما بخيبة الأمل مرة أخرى».

وأكد الأمين العام المساعد مواصلة الأمم المتحدة، بما في ذلك مع اللجنة الرباعية، تقديم كل دعم ممكن للجهود المبذولة من قبل الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل التوصل إلى حل للصراع في المنطقة. غير أن بان كي مون  قال إنه يشعر بقلق بالغ بسبب النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، لاسيما الإعلان مؤخرًا عن الموافقة علي بناء ألفي وحدة سكنية جديدة، لأن النشاط الاستيطاني يعمق عدم الثقة، ويقوض الجهود المبذولة لدفع عملية السلام وسيجعل حل الدولتين في نهاية المطاف مستحيلا.