أكدت دول مجلس التعاون الخليجى وقوفها صفا واحدا في مواجهة أي خطر أو تهديد في ظل المتغيرات والتطورات المختلفة التى تشهدها المنطقة، وذلك في ختام اجتماع مجلس الدفاع الخليجى المشترك، الذى عقد في الرياض، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودى، رئيس مجلس الدفاع المشترك، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في دورته الحالية، وحضور وزراء الدفاع بدول المجلس والأمين العام لمجلس التعاون، الدكتورعبد اللطيف الزيانى.
وقال «الزيانى» إن المجلس ناقش العمل العسكري والدفاع المشترك بين دول المجلس من مختلف جوانبه، وما تم بشأنه من دراسات وما رفع حوله من توصيات، وفي مقدمتها تعميق وتعزيز التكامل الدفاعي وتطوير قوات «درع الجزيرة» المشتركة، وإنشاء معهد للدفاع والأمن على مستوى دول المجلس، كما استعرض المشاركون ما يتعلق بسير العمل العسكري في جوانبه المختلفة، وما تم إنجازه بشأنها من دراسات وما تحقق من خطوات.
وأضاف أن «الوزراء اطّلعوا على سير العمل في القوات المشتركة وحزام التعاون والاتصالات المؤمنة خاصة أهمية إيجاد مسار بديل لـ«كيبل» الاتصالات الحالي، والتمارين المشتركة والخدمات الطبية، كما ناقش المجلس المخاطر والتهديدات التي قد تواجه دول المجلس في ظل المتغيرات والتطورات المختلفة وأكدوا وقوف دول المجلس صفا واحداً في مواجهة أي خطر أو تهدي».
وعبر المجلس عن إدانته وشجبه للتفجيرات التي تعرضت لها مملكة البحرين مؤخراً، مؤكدين وقوف دول المجلس إلى جانب مملكة البحرين.