حذر وزير الخارجية، نبيل فهمي، من أن «مصر مهددة من قبل جماعات تسعى إلى ترهيب وترويع المواطنين، وهز كيان الدولة المصرية»، واستشهد بما شهدته مصر، الجمعة الماضي، من اعتداءات على المرافق العامة من مستشفيات ودور عبادة، وبـ«ضحايا لا علاقة لهم بأي مواقف سياسية»، على حد قوله.
وقال «فهمي» لبرنامج «كريستيان أمانبور»، بقناة «سى إن إن» الأمريكية، خلال تواجده بالخرطوم، الإثنين: «الحكومة المصرية تأسف لجميع الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة، لكن يجب أن نتذكر أن جميع الدول التي مرت بمراحل انتقالية شهدت أزمات وتحديات».
كرر «فهمي» التزام الحكومة المصرية بـ«خريطة الطريق المفتوحة، لكل من يحترم القانون ويلتزم بالسلمية والقانون والدستور المصري الجديد، ولا يكون ملاحقاً قضائياً».
وفي ذات السياق، واصل «فهمي»، خلال تواجده في جوبا، عاصمة جنوب السودان، اتصالاته مع عدد من نظرائه الأوروبيين، لمتابعة عملية التحضير لاجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الذي يعقد في بروكسل، الأربعاء، حيث نقل لهم حقائق الموقف المصري، مطالباً إياهم بأن يتخذوا مواقفهم استناداً إلى هذه الحقائق، مشددا على أن «القرار المصري بأيدي المصريين، وبناءً على اعتبارات المصلحة العليا والأمن القومي للبلاد».