دفعت مشتريات المستثمرين المصريين والعرب مؤشرات البورصة نحو الصعود الجماعي على خلفية الإعلان عن القبض على المرشد العام للإخوان المسلمين، محمد بديع، في إشارة من المتعاملين بسوق المال إلى إحكام سيطرة قبضة الأمن على الشارع المصري، متوقعين انتهاء حالة الاضطراب الأمني، التي يعيشها الشارع المصري في غضون أيام قليلة.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 1.08% مسجلا 5386.7 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70»» بنسبة 2.02%، ليغلق عند 434.7 نقطة، كما صعد أيضا المؤشر الأوسع نطاقا EGX100» بنسبة 1.31% مسجلا 739.1 نقطة.
بلغت قيمة التداول على الأسهم نحو 415.9 مليون جنيه، بعد تنفيذ 17.7 ألف صفقة، وربح رأس المال السوقي 3.4 مليار جنيه ليصل إلى 356.4 مليار جنيه.
وأكد مصطفى أبوالعزم، خبير أسواق المال، أن القبض على محمد بديع، المرشد العام للإخوان، ساهم بشكل كبير في صعود مؤشرات البورصة، مشيرا إلى أن هدوء الأوضاع السياسية، واستقرار الأوضاع سيعكس مردودا إيجابيا على أداء المؤشرات.
وأضاف أن الحالة السياسية هي المحرك الرئيسي لأداء المؤشرات، وسيطرة قوات الأمن، وإلقاء القبض على قادة الإخوان يدفع المؤشرات للمزيد من الصعود في ظل إقبال المستثمرين العرب على المشتريات المكثفة منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وتوقع «أبوالعزم» أن تحافظ مؤشرات البورصة على اتجاهها الصاعد في حالة استمرار الهدوء السياسي، وعدم وجود اشتباكات بين مؤيدي المعزول والشرطة.
من جهة أخرى كشف شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن الهيئة تدرس منح بعض من اختصاصاتها إلى إدارة البورصة في إطار سعيها لتسهيل، وتيسير الإجراءات داخل منظومة سوق المال.
وأشار إلى أن من نقل هذه الاختصاصات منها ما سيتطلب تعديلات في القانون، ومنها ما سيتطلب قرارا من وزير الاستثمار، ومنها ما سيتم بقرار من مجلس إدارة الهيئة فقط.
كانت إدارة البورصة قررت الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء حادث رفح، وتضامنا مع ذويهم كما سيتم تأخير بدء جلسة تداول الأربعاء لمدة دقيقة واحدة.